الخميس، 14 مارس 2013

النحت اليونانى


معهد العباسية للحاسبات الآليه
     والعلــــــــــوم التجاريـــــــــــة
         الفرقـــــة الرابعـــــــة

مشروع التخرج
فى
النحت اليونانى

إعداد الطلاب :
1-          جهـاد طـــارق فتحــى         2- مـــــــروه حافــــظ عســـــران
3-        نـرميـن ولـيـام فهمـى        4- بهـــــاء أحمــــد محمـد نجم

تحت إشراف
أ.د/ أكمــل أنــور

2013
مقدمة :
لقد اختفى جزء كبير من النحت الاغريقى بعد مرور أكثر من ألفى عام ، ورغم ذلك فقد بقى القدر الكافى لرسم الخطوط الرئيسية لتاريخ هذا الفن .
والى جانب ذلك فقد نسخ العديد من أعمال النحت الاغريقية الاصل فى العصر الرومانى ، ولهذا وصلتنا اعمال نحت اغريقية مشهورة عن طريق النسخ الرومانية ، كما استنبطت معلومات اضافية عن طريق المصادر الأدبية التى تناولت موضوع الفن الاغريقى خاصة من بللينسى الأكبر " 23 – 79 م " ، ومن باوزايناس Pausanias  الذى كتب وصفاً لبلاد اليونان فى القرن الثانى الميلادي ، وقد أضافت النقوش شيئاً كثيراً لمعرفتنا فى هذا الفن . وتشمل النقوش قوائم بمقتنيات المعابد والتقدمات النذرية والتواقيع على قواعد التماثيل والألواح المنحوته .
كثيراً ما استخدم فن النحت الاغريقى لغرض دينى ولا سيما فى الفترات المبكرة ، كما استعملت اعمال النحت فى زخرفة المعابد والواجهات والافاريز والزوايا ، ووضعت تماثيل العبادة داخل البهو المركزى ، وكذلك زينت المبانى النذرية التى شيدت فى الحرم المقدس ، وتشكل اعمال النحت المعمارى جزءاً كبيراً من اعمال النحت الاغريقية الاصليه الباقية ، ولعبت اعمال النحت دوراً هاماً فى تخليد المناسبات الهامة فنرى مثلاً أن نصر عظيماً يحتفل به بنصب تمثال أو مجموعة من التماثيل ، والفائز فى مسابقة رياضية يعمل له تمثال لشاب منتصر ، وفى حالة عقد معاهدة بين مدينتين يحتفل بذلك يإقامة لوحة تذكارية .
بالاضافة الى ذلك تزايد الاقبال على شواهد القبور .




العصر القديم ( الارخي ) المبكر 660 – 580 ق.م
طبقاً للادلة المتوفرة حاليا لم تكن اعداد كبيرة من اعمال النحت مثل التماثيل والالواح المنحوتة بالحجم الطبيعى او ما يزيد عن ذلك ، تصنع في اليونان قبل منتصف القرن السابع ق.م . وحتى تماثيل العبادة فى الفترة السابقة فقد كانت صغيرة الحجم تقريبا ومعظمها من الخشب . ويتضح انه بالاحتكاك مع الشرق قد بدأت صناعة النحت على الالواح الحجرية الكبيرة في اليونان . ولقد تغلبت مصر على الاشوريين في عام 672ق.م . ومن ثم فتح الشرق امام التجارة الاغريقية . ويقول هيرودوت ( II , I , 54 ) ان الملك المصري بسماتيك Psammetichos  ( 606 – 906 ق.م ) قد اعطى الايونيين والكاريين " قصورا يسكنوها ...... على ضفاف النيل " وكانوا أول الاجانب الذين استقروا فى مصر ، واستندا الى ما ذكر بالاضافة الى اقوال كتاب قدماء آخرين الامر الذي يتفق نوعا ما مع الدليل الاثري المتبقى فإنه من الممكن ان نعتبر عام 650 ق .م تقريبا هو الحد الاعلى لتاريخ النحت الاغريقى من الحجم الكبير .
وتدل اقدم اعمال النحت الكبرى الموجودة في اليونان على التأثير الشرقي . وطبيعى ان هذه التماثيل لم تكن من الحجر الصلب الملون الذي استعمله المصريون لان محاجر المرمر الابيض كانت متوفرة لدى الاغريق حيث اتقنوا استعمالها . ولكن يبدو التأثير الشرقي من مصر وبلاد ما بين النهرين واضحا في وقفات التماثيل والمناظر العامة . واتبع الاغريق عدة طرز فى صناعة التماثيل واعدوها


مرة بعد الاخرى . واما الطراز الرئيسى بين تلك التماثيل فهو تمثال الشاب الرياضى كوروس Kouros  ذو الوقفة الامامية الثابتة حيث تتقدم القدم اليسرى الى الامام ويكون الذراعان مشدودين الى الجانبيين مثنيين عند الكوع احيانا واليدان اما مقبوضتان ( ولا يزال فيها قطعة من الحجر ) أو مبسوطتان مسدلتان . والنسب التي استخدمت في صناعة هذه التماثيل نهي بنفس النسب حسبما يتضح فى التماثيل ذات الاكتاف العريضة والخصر الرفيع . وعلى اى حال فهناك فارق هام هو ان التماثيل الحجرية المصرية الواقفة كانت تدعم بعمود من الخلف او ترتدى ثوبا على هيئة جلد الاسد كما يبدو فى اغلبها . واما الشاب الرياضي الاغريقي ( كوروس ) فصور دون اى دعامة وعاري الجسم كليا كما هي العادة .
ومن ناحية أخرى تظهر تماثيل الفتاة الواقفة كوري Kore في هذه الفترة وجسمها مغطى برداء بلا ثنيات يلتصق بالجسم . وهناك طراز آخر شاع استعماله في العصر الارخى هو التمثال الجالس ذكرا كان ام انثى . ويشبه هذا الطراز التماثيل المصرية كثيرا حيث صنعت الاشكال الجالسة تنظر قدما واقدامها ملتصقة بعضها ببعض والذراعان موضوعان على الحجر بينما تتجه اليدان الى اسفل احداهما مقبوضة . وكانت هذه التماثيل تكسى بشكل منتظم ودون ثنيات بينما ينتهى طرف الرداء فوق القدمين على شكل قوس كما هو معروف فى النحت الاشوري .
وللتمثال المنفرج الساقين اسلاف او سوابق مماثلة في الفن المصري . وقد صنع على غرار الطراز الواقف حيث القدم اليسرى متقدمة واما الرجلان فتبعد احداهما عن الاخرى وينحنى الجزء الاعلى من الجسم الى الامام . وقد استعملت هذه

التماثيل في تصوير المعارك على الافاريز كما كان الحال فى النحت المصرى . ولكى يصور التمثال فى حركة سريعة ( طائرا او راكضا ) فقد طور الاغريق الحركة النصف راكعة ( انظر الشكل 98 ) حيث توضع احدى الركب على الارض او بالقرب منها بينما تثنى الركبة الاخرى قليلا والذراعان مشدودان الى اعلى او الى اسفل او الى الجانبين شأنه فى ذلك شأن التماثيل النصف راكعة . ويتجه الجزء العلوي من هذه التماثيل نحو الناظر بينما تظهر الارجل من الجوانب الامر الذي يتطلب التواءا شديدا فى الخواصر .
ولكي يظهر الفنان هذا الانحناء في الجسم فقد تينى الطريقة الشرقية حيث صور الجزء العلوي من الجسم بصورة امامية والارجل بصورة جانبية وعادة ما يغطى الرداء الوسط .
وبالرغم من ان الاغريق مدينون الى اسلافهم الشرقيين حيث اخذوا ما طاب لهم بحرية مطلقة فانهم سرعان ما ابتدعوا طريقة خاصة بهم . فبدلا من الاستمرار في تكرارا الموضوعات المصورة طوروا شيئا جديدا كليا مما احدث تغييرا فى فكرة الفن منذ ذلك الوقت . ولم يكتفوا بتصوير الانسان طبقا لطريقة محدودة ولكنهم اكتشفوا بعقولهم المغرمة بالبحث والتدقيق مظهر الانسان الطبيعي والحقيقي على نحو متدرج . وخلال قرن او اثنين فقد تغيرت الاشكال ذات استنادا لوظيفة اجزاء الجسم . ولاول مرة في التاريخ عمل الشكل الانساني المنحوت ليبرز ميكانيكية جسم الانسان المعقدة . وقد تم ذلك عن طريق التطور التدريجى ومن خلال العمل بموجب طرز مقبولة . وكما ان شعراء الاغريق لم يتناولوا الاشياء مباشرة ولكنهم اتبعوا فى ذلك منهاجاً مألوفا يتفق مع القواعد العامة ، فإن الفنانين الاغريق استخدموا بعض الطرز المقبولة لكي يعبروا عن افكارهم . وعلى اية حال فإنه ما من فنان قد قصر عمله على تقليد انتاج فنان آخر ولكن كلا منهم كان مجددا على طريق استمرار تقدم التيار الطبيعي .
وتوضيحا لهذا التطور سنعرض قطع نخت معينة تمثل الطرز المختلفة . فقد عثر فى اتيكا والبيلوبرنيز وبيؤشيا والجزر على عدد من تماثيل الرجال والنساء الواقفة . وقد اكتشف في ديلوس اثنان من اقدم التماثيل ولكنها بحالة مشوهة . وقدمت اتيكا مجموعات رائعة من التماثيل المصنوعة في نهاية القرن السابع ق.م وهى أجزاء من اربعة اشكال عثر عليها فى معبد بوسيدون في سونيون ( شكل 53 ) ، ورأس ويد من مقبرة ديبيلون ( شكل 52 ) وبعض الكسر من السوق الاثينى القديم ، ويد من مجموعة خاصة فى اثينا ، وتمثال شبه كامل يوجد في متحف الميتروبوليتان في نيويورك ( شكل 54 ) . ويمكن مشاهدة التوأم المشهور كليوبس Cleobis وبيتون Biton في دلفي ( الشكلان 55 ، 56 ) ، وفي ثاسوس حامل الكبش الطويل والنحيف ، وفي بلوتارخ ( نكياس 32 ) على ما يبدو ، وفي ثيرا وساموس وجدت كسر لتماثيل كبيرة الحجم . وجاءت من بيؤشيا مجموعة من تمثالين نقش عليهما ديرميس Dermys وكيتيلوس Kittylos .
وبهذا يكون لدينا أمثلة على اقدم قطع النحت الكبيرة التي صنعها الاغريق من المرمر الأبيض التى اتبع فيها نظام واحد حسبما يتضح من كتل الحجارة المربعة . حيث كان الرأس مكعب الشكل والملامح – العينين والاذنين والفم – التى نحتت فى سطوح مستوية وبأسلوب معين حيث كانت ترى جوانب الجسم الاربعة . وكان العمود الفقري على شكل خط مستقيم وبروز الظهر اعلى بكثير من الصدر والساعد

مرفوع الى الامام بينما اليد المقبوضة ملوية نحو الجسم وحددت تفاصيل بنيان الجسم على كتلة الحجر بإستعمال خطوط غائرة . وفي عضلات البطن هناك ثلاثة أقسام مستعرضة او اكثر حددت اعلى الصرة بدلا من الخطين اللذين يظهران طبيعيا . ولم يحدد بروز الخاصرة ويستدل من مقاسات الركب على انها نتيجة لتأثير مصرى ، حيث المخلخل عمودي الشكل وعلى مستوى الركبة . والقدمان مربوعان على الارض بأصابعهما الطويلة المنحنية الى اسفل . وبعبارة اخرى فقد اعتبر جسم الانسان وحدة صلبة متماسكة ركز على اجزائها الرئيسية التي صورت في أشكال معبرة . وبهذا تم التوصل الى طراز قطع النحت الضخمة التي لا تختلف عن النحت المصري .
العصر القديم ( الارخي ) المتوسط حوالى 580 – 535 ق.م
هناك امثلة تشير الى تطور النحت الاغريقي في المرحلة الثانية منها تماثيل اربعة شبان واقفين ( كوروي ) وجدت في مناطق مختلفة مثل ثيرا Thera  ، وتينيا Tenea  وفولوماندرا Volomandra  وميلوس Melos ورودوس ( الاشكال 63 – 65 ) ، وبالرغم من ان صناعة هذه التماثيل ما تزال متأثرة بشكل كتلة الحجر ذات الاربعة جوانب الا انه يمكن ملاحظة تكوين الجسد للأشكال اكثر من قبل . كما يرى المزيد من التفاصيل التي اشير اليها عن طريق النحت . واستمر الاهتمام بالتصميم قويا الا ان تنسيق الاحجام استبدل وبالرسوم الخطية . وتوجد علاقة متبادلة في اشكال الاكتاف والصدور والاطراف والافخاذ والاذرع وكذلك عضلات الاذرع والارجل بينما شكل الرأس بشعره المنموج الكثيف والملامح المزخرفة عنصر تتويج فعال . وتظهر في هذه الفترة ايضا بعض تماثيل الرجال المدثرة . ويتضح من ذلك ان القصد منها تصوير شخصيات هامة وليس رياضيين ، وعثر على هذا النوع من التماثيل فى ساموس واماكن اخرى وتدل جميعها على تأثير أيوني .
العصر القديم ( الآرخي ) المتأخر حوالي 540 – 480 ق.م
استطاع الفنانون الاغريق تصوير الشكل الطبيعى خلال النصف الثانى من القرن السادس بعد محاولات طويلة حيث أصبحت الوقفات أقل صلابة . وعرف الفنان تفاصيل الجسم بشكل أفضل . ويعطي الجمع بين طراز الزخرفة القديمة والطبيعة الجديدة الانتاج الفني لهذه الفترة رقة وجمالا جعلته احسن امثلة النحت الاغريقي . ومن حسن الحظ فقد وصلتنا عدة أمثلة من اتيكا خاصة ، ويعود سبب ذلك الى ان الاثينيين بعد حصار الفرس للاكروبول الاثيني في عام 479 ق. م وفي طريق عودتهم دفنوا التماثيل القديمة والمكسورة في خنادق حيث اكتشفها المنقبون فيما بعد


اسم التمثال : شاب من ديبليون
مكان الحفظ : المتحف الوطنى أثينا
التاريخ : 615 – 590 ق.م .


اسم التمثال : شابة البيلوس
مكان الحفظ : متحف الاكروبول فى أثينا
التاريخ : 540 – 530  ق.م .

جورجون من واجهة معبد أرتميس من كوكيرا
التاريخ : 600 – 580  ق.م .


اسم التمثال : حامل العجل
مكان الحفظ : متحف الاكروبول في أثينا
التاريخ : 575 ق.م .


اسم التمثال : شاب من تينا
مكان الحفظ : متحف الآثار بميونخ
التاريخ : 575 – 550 ق.م .


اسم التمثال : سفينكس من لوحة جنائزية
مكان الحفظ : متحف المترو بوليتان
التاريخ : 600 ق.م .





اسم التمثال : شابه من كلازوميناى
مكان الحفظ : متحف اللوفر – باريس
التاريخ : 540 – 525 ق.م .



اسم التمثال : شابه
مكان الحفظ : متحف الاكروبول بأثينا
التاريخ : 510 – 500 ق.م .



اسم التمثال : كليوبيس وبيتون
مكان الحفظ : متحف دلفى
التاريخ : 600 – 590 ق.م .

العصر الكلاسيكي
حوالي 480 – 333 ق.م
يبدأ الطراز المسمى بالكلاسيكى فى الربع الثانى من القرن الخامس ق.م بعد محاولات طويلة تزيد على قرن من الزمن توصل النحات الاغريقى الى المعرفة الكاملة للتركيب المعقد لجسم الانسان واستطاع تمثيلة كوحدة منظمة . وكانت الخطوة التالية هى الاستفادة من هذه المعرفة الجديدة في مجالات مختلفة – تصوير الحركة والشعور والرداء والموضوع . ولما كان الفنان قد توصل الى الاشكال الطبيعية في جميع هذه المجالات فان ذلك قد اضفى على الاشكال الاخرى صفة معينة – يمكن ان نفسرها بالهدوء الذي ابعدها عن الواقعية .
النصف الثاني من القرن الخامس ق.م .
بعد أن تخلصت اليونان من آثار الغزو الفارسي ومن متطلبات الدفاع والانتصارات استمتعت بالازدهار والسعادة . وكرئيسة لحلف ديلوس استطاعات أثينا ان تضع تحت تصرفها موارد كبيرة . وأثناء فترة حكم بركليس Perikles ( 449 – 429 ق.م ) شرع العمل فى مخطط عمراني واسع . وشيدت معابد واروقة جديدة كي تحل محل المباني التى دمرت خلال الحرب . ويرجع الى هذه الفترة معبد البارثنون Parthenon ( 447 – 432 ق.م ) ومبنى البوابة البروبايليا Propylaia ( 437 – 432 ق.م ) على تل الاكروبول ومعبد الهيفايستون Hephaisteion حوالي ( 450 – 440 ق.م )
القرن الرابع ق.م.
يعد الطراز الفني في أوائل القرب الرابع ق.م استمرار لفن اواخر القرن الخامس ق.م حيث يغلب ظهور الافكار المماثلة ويظهر على الوجوه نفس المعايير الواضحة وتتصف الوقفات بالاتزان واصبحت الاردية ذات شفافيه غالباً ما تقترن بثنيات متحركة ثقيلة . وكانت خطوط الرسم متماثلة لدرجة يصعب فيها التمييز بين انتاج المرحلتين .
ومن بين النحاتين البارزين من القرن الرابع هيكتوريداس Hektoridas  وثراسيميدس Thrasymedes اللذان عملا فى معبد اسكليبيوس Asklepios في ابيداوروس Epidauros .
اسم التمثال : أثينا بارثينوس
مكان الحفظ : المتحف الوطنى أثينا
التاريخ : 447 – 439 ق.م .





اسم التمثال : أفروديت 
مكان الحفظ : متحف اللوفر - باريس
التاريخ : 350 – 330 ق.م .




اسم التمثال : أفروديت من كنيدوس
مكان الحفظ : متحف الفاتيكان
التاريخ : 350 – 330 ق.م .


اسم اللوحه : قتال الإغريق مع الأمازونات
مكان الحفظ : المتحف البريطانى لندن
التاريخ : 355 – 330 ق.م .









الاقدار الثلاثة من الواجهة الشرقية للبارثينون
مكان الحفظ : المتحف البريطانى لندن
التاريخ : 438 – 431 ق.م .





اسم التمثال : الآله بوسيدون
مكان الحفظ : المتحف الوطنى أثينا
التاريخ : 470 – 450 ق.م .






اسم التمثال : تسيوس من الواجهة الشرقية للبارثينون 
مكان الحفظ : المتحف البريطانى لندن
التاريخ : 438 – 431 ق.م .








اسم التمثال : حامل الرمح 
مكان الحفظ : المتحف الوطنى - نابولى
التاريخ : 450 – 440 ق.م .







اسم التمثال : حداد أثينا 
مكان الحفظ : متحف الاكروبول أثينا
التاريخ : 470 – 450 ق.م .







اسم التمثال : بركليس 
مكان الحفظ : متحف الفاتيكان
التاريخ : 440 ق.م .





اسم التمثال : رامى القرص 
مكان الحفظ : متحف تيرم روما
التاريخ : 460 – 450 ق.م .





اسم التمثال : سائق العربة من البرونز 
مكان الحفظ : متحف دلفى
التاريخ : 475 – 470 ق.م .








اسم التمثال : شاب يعصب رأسه 
مكان الحفظ : المتحف الوطنى أثينا
التاريخ : 440 – 430 ق.م .





اسم التمثال : شاب يقشط جلده 
مكان الحفظ : متحف الفاتيكان
التاريخ : 325 – 300 ق.م .





اسم التمثال : شاب يعزف على القيثارة
مكان الحفظ : المتحف الوطنى أثينا
التاريخ : 325 – 300 ق.م .








عملة المعبود زيوس
مكان الحفظ : متحف الاكروبول أثينا
التاريخ : 447 – 439 ق.م .






لوحة ولادة أفروديت
مكان الحفظ : متحف تيرم روما
التاريخ : 470 – 460 ق.م .








النحت في العصر الهللينستى
بعد موت الإسكندر الأكبر قسمت مملكته بين قواده وكانت مصر من نصيب بطليموس بن لاجوس ولذلك يسمى العصر الهللينستى في مصر بعصر البطالمة وقد حاول بطليموس الاول أن يوحد بين اليونانيين والمصريين في عبادة جديدة فألف إله جديد يدعى سيرابيس الذي يتكون من الإله أوزيريس وأبيس الذي يظهر في شكل كبير الألهة اليونانية وهو زيوس وصفات الإله هاديس إله العالم الاخر . وليس غريبا أن نجد في الإسكندرية أكبر معبد لهذا الإله وهو معبد السيرابيوم بمنطقة كوم الشقافة . وقد صنع الفنانون اليونانيون عدة صور وتماثيل لهذا الإله منها تماثيل في الاسكندرية فى المتحف اليونانى الرومانى والذي خطط له نسخة رومانية عن الإله المصري الذي لعب مع ايزيس وحريو قراط ( للثانوث المقدس للإسكندرية ) دوراً هاماً في العبادة الهللينستية .
واجه "الإسكندر الأكبر" عند دخوله مصر عام 332 ق.م. مقاومة ضعيفة من الفرس الذين كانوا يحتلون البلاد آنذاك، وكان حكم الفرس في مصر بغيضًا على نفوس المصريين لازدرائهم الدين والتقاليد المصرية وللعنف الذي انتهجوه لإحكام قبضتهم على المصريين، فما كان من المصريين إلاَّ أن استقبلوا "الإسكندر" كمخلِّص لهم، الأمر الذي قوى من دعائم ذلك الفتح الجديد، بل وجعله موضع ترحيب
 وقد أظهر "الإسكندر" احترامًا وإكبارًا للآلهة المصرية، فزار معبد الإله "آمون" بواحة سيوة، ذلك المعبد المعروف لدى الإغريق، حيث تم إعلان "الإسكندر" ابنًا للإله "آمون"
 ولاشك أن "الإسكندر" قد قام بوضع حجر الأساس لمدينته الكبرى التي خلَّدت اسمه فيما بعد، وذلك في موقع قرية "راكوتيس"، وعند رحيله عام 331 ق.م. كانت مصر جزءًا من الإمبراطورية التي خلَّصها "الإسكندر" من حكم الفرس
  
وبعد رحيل "الإسكندر" عام 323 ق.م. قُسِّمت إمبراطوريته بين قواده، وفشل "برديكاس" - الذي كان ممثلاً لمُلك الإسكندر-  في الحصول على مصر، في الوقت الذي نجح فيه "بطلميوس بن لاجوس" في تولي عرش البلاد. وقد استمر حكم خلفاء "بطلميوس" لمصر أكثر من ثلاثة قرون انتهت بانتحار الملكة "كليوباترا السابعة" في شهر أغسطس من عام 30 ق.م
 استطاع البطالمة إقرار نظام لإخضاع مصر وكذلك استغلال مواردها، وقد جاء ذلك استجابة للخلفية السياسية اليونانية وكذلك المقدونية والتي تحتم تطبيق ذلك المبدأ على باقي الممالك الهلِّينستية؛ وفي نفس الوقت توجيه القوة العظمى المتمثلة في مصر نحو البحر المتوسط ليتمكن البطالمة من تكوين إمبراطورية واسعة
 انتشرت عوامل الضعف في الحكم البطلمي في القرن الأخير من حكمهم، ما شجع روما على السيطرة على ملوك هذه الفترة سيطرة تامة. وعلى الرغم من محاولات الملكة "كليوباترا السابعة" - آخر وأشهر ملكات البطالمة - لإحياء المجد البطلمي القديم بمساعدة أكبر قادة الرومان وهو "يوليوس قيصر" أول من وقع أسيرًا لسحرها، إلاَّ أنه رحل بعد أن أنجبت له "كليوباترا" ابنًا لُقِّب بعد ذلك "قيصريون"
 وعقب وفاة "يوليوس قيصر" جاء دور "ماركوس أنطونيوس"، الذي ساعد كليوباترا على تحقيق استقرار مؤقت عصفت به طموحات القائد الروماني "أوكتافيوس". والتقى الغريمان في موقعة "أكتيوم" البحرية في شهر سبتمبر من عام 31 ق.م. وتحقق النصر لأوكتافيوس، وكان ذلك إيذانًا بزوال البحرية البطلمية التى كانت الأعظم، بل وإيذانًا بزوال مملكة البطالمة برمتها. اتجه بعد ذلك "ماركوس أنطونيوس" وكذلك "كليوباترا" إلى الإسكندرية، ولم تمر عشرة أشهر حتى تم للرومان الاستيلاء على الإسكندرية. وأُعلنت روما إمبراطورية، واتخذ أوكتافيوس لقب "أوغسطس"، وأُعلنت مصر ولاية رومانية.



تمثال الإله سيرابيس :
صنع هذا التمثال الفنان Bryaxis  في عام 320 – 310 ق.م وهو جالساً على عرشه ونرى أن معالجة الثياب تشبه نفس الطريقة التي ظهرت فى صورة أرتميس Artemis وماوسيللوس Mausellos . وكما ذكرنا نرى الإله سيرابيس ووجهه المعبر مثل الإله هاديس حاكم العالم السفلى ، أما التغير الذذي طرأ على شكل هذا الإله فهو نزول خمس خصلات من شعرة على الجبهة .
اسم التمثال : تمثال نصفى للفيلسوف سقراط
الوصف
هذا التمثال قد يكون نسخة رومانية منقولة عن أصل يوناني يرجع للقرن الرابع قبل الميلاد. حيث تظهر الصبغة الرومانية من خلال الملامح الواقعية وكذلك طريقة نحت تسريحة الشعر واللحية، بينما تظهر الملامح اليونانية في استدارة الوجه وفي النظرة المتأملة التي تكسوها مسحة من المثالية.
التاريخ : العصر البطلمى
اسم التمثال : تمثال نصفي للفيلسوف"كسينوفون"
مكان الحفظ : متحف الآثار مكتبة الأسكندرية
التاريخ: العصر البطلمى ( 332 ق.م. : 30 ق.م )
 

اسم التمثال : تمثال لملكة بطلمية
مكان الحفظ : متحف الآثار مكتبة الأسكندرية
الوصف
تمثال لملكة بطلمية يتعدى الحجم الطبيعي بفارق طفيف. وتوجد أعلى الثدي الأيمن – كما هو الحال في الكثير من تماثيل الطبقة الحاكمة البطلمية - عقدة تربط طرفي الشال الذي ترتديه صاحبة التمثال. وبما أن زوجات وأمهات ملوك هذه الفترة حرصن على تشبيه أنفسهن بالإلهة إيزيس؛ زوجة الإله أوزوريس وأم الإله حورس؛ فقد عمد الدارسون إلى تسمية العقدة المعنية "بعقدة إيزيس". وعليه فإن هذا التمثال هو على الأرجح تصوير لإحدى ملكات العهد البطلمي.
التاريخ : العصر البطلمي ( 323ق.م : 30 ق . م ) 
     
اسم التمثال : الآلهة نيكى المجنحة


جزيرة فيلة، هي جزيرة في منتصف نهر النيل وهي إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية، وتفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان، كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك في أعقاب بناء السد العالي.
ويرجع اسم فيلة أو فيلاي إلى اللغة اليونانية التي تعني (الحبيبة) أو (الحبيبات) أما الاسم العربي لها فهو (أنس الوجود) نسبة لأسطورة أنس الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو بيلاك أو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب. ومجموعة العبادة كرست لعبادة الإلهة إيزيس غير أن الجزيرة احتوت على معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد .